الوصف
حمض الفوليك 250 قرص
قرص واحد يوميا على حسب الحالة ,
-إنّ حمض الفوليك هو أحد فيتامينات B الذّائبة في الماء، وكان يسمّى قديما بفيتامين B9
فوائد حمض الفوليك
فوائد حمض الفوليك كثيرة فهو مهم جداً للمرأة الحامل أو التي تخطط للحمل لما له أثار من فوائد للمرأة وجنينها، ويجب أن يكون بنسب متوازنة في جسدها، وذلك لأنه عند حدوث الحمل فإن الجنين يحصل على غذائه من أمه، وبالتالي يجب على الأم أن تتناول غذاء صحي متوازن سليم يحتوي على جميع العناصر، والمعادن، و الفيتامينات للحفاظ على الصحة السليمة لها ولجنينها، ومن أهم هذه الفيتامينات هو حمض الفوليك، فهو يقلل من إحتمال حدوث عيوب خلقية في الجنين، فالعيوب الخلقية للجنين تحدث خلال الثلاثة أو الأربعة أسابيع الأولى من الحمل، ويجب تقليل هذه التشوهات والحد منها وذلك بتناول كمية كافية من حمض الفوليك قبل بعد حدوث الحمل، فإن تناول حمض الفوليك يومياً قبل الحمل بسنة يؤدي إلى تجنب التعرض للولادة المبكرة بنسبة 50% أو أكثر وبالتالي تقليل الخطر على الأم والجنين، وإن قلة حمض الفوليك يؤدي إلى حدوث تشوهات في أجنة الجنين مما يؤدي ذلك إلى حدوث شلل الحبل الشوكي، ومشاكل في نمو الدماغ، وعيوب في قلب الجنين.
لحمض الفوليك دور هامّ في تجديد الخلايا، وهذا الدّور يظهر بوضوح في خلايا الجهاز الهضمي، وذلك لأنّها من أسرع الخلايا في التجدّد، وبالتّالي يلعب الفولات دوراً هامّاً في الحفاظ على صحّة خلايا الجهاز الهضمي. إنّ دور حمض الفوليك في الانقسام الطبيعيّ للخلايا يجعل منه ذا أهميّة، خاصّةً في تكوّن الجنين، وقد وجدت الدّراسات أنّ تناول حبوب حمض الفوليك في فترة شهر ما قبل التّخصيب، وفي الثّلاثة أشهر الأولى من الحمل يُقلّل من التّشوهات الخلقيّة في الجنين، وخاصّةً تشوّهات الأنبوب العصبيّ بما نسبته النّصف(2). يتمّ تكوين الدّماغ والحبل الشّوكي من الأنبوب العصبيّ، وحصوّل تشوهات فيه قد تسبّب تشوّهات في الجهاز العصبيّ المركزيّ، وقد تؤدّي في بعض الحالات إلى الوفاة. وتنصح جميع النّساء في عمر الإنجاب، واللّواتي قد يحملن، بتناول ما لا يقل عن 400 ميكروجرام من الفولات يوميّاً، ويتمّ ذلك إذا احتوت الحمية على خمس حصص من الفواكه والخضار يوميّاً، ولكنّ العديد من النّساء لا يقمن بتناول كميّات كافية لتغطّي احتياجهن، بالتالي فإنّ حصولهنّ على احتياجهن من الفولات من المدعّمات الغذائيّة يعتبر حلاًّ جيّداً، خاصةً أنّ نسبة امتصاصه أعلى بالشّكل الاصطناعي،
. لحمض الفوليك دور هامّ في الوقاية من أمراض القلب والشّرايين، حيث إنّ نقص حمض الفوليك يُسبّب ارتفاعاً في الهوموسيستين في الدّم، والذي يزيد من حدّة تصلب الشّرايين، وأثره السّلبي على الشّرايين، ممّا يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب، والشّرايين، والسّكتة الدماغيّة
يعمل ارتفاع الهوموسيستين على زيادة فقدان المعادن من العظام، ممّا يرفع من خطر الكسور
يقي حمض الفوليك من بعض أنواع السّرطان بشكل واضح في الأشخاص الأكثر عرضةً للإصابة بالسّرطان، مثل الوقاية من سرطان البنكرياس للرّجال المدخنين، والوقاية من سرطان الثّدي للنّساء اللواتي يشربن الكحول
للطلب والاسعار